الاثنين، 18 أبريل 2016

أيطير وعد الحر للشعراء بالعود
كالعطر يسرى إذا ما مسه الورد 
قلت إنظرونى وقد طال بنا الامد 
اخبر عليل الشعر يا وفّاء بالعهد
متى الرجوع لحضن الحرف والمدد

فهيم
"ماترد يا محرم ولا البطاريه خلصت؟؟"
**********
قصيدة الشاعر محمد محرم( بركان خامد ) فى الرد على سيد فهيم حين استفزه للرجوع للكتابه

فهيمٌ ما جئت أُهدِدْ

ما كنت جهولاً فأنددْ
فلتعلم أن ميادينى
وحصونى بقاءٌ يتجددْ
وحروفى من زمنٍ عُرِفت
ساحات قتالِ وتمردْ
ما أخشى سهامك من كلمٍ
فذراعُك تُخطئ فتسددْ
ما تخطئ بالرمى سهامى
فاخشانى صديقى وتجلدْ
فالحرف أسيرى من زمنٍ
والشعر بقلمى يتوسدْ
هل جئت الآن لتتوعد؟!
سددت' حروفى فتشَّهدْ
فدروعك لن تُعجز ُ حرفى
لو كانت من حجرٍ أصلدْ
وخيولى ألا تخشى خيولى؟!
أعددت جيوشى فتجندْ
وجمعت حروفى منسقة
وسننت سيوفى فتهنَّدْ
ورُدين الرمح أُجهزهُ
فاخشاهُ خليلى وتغمدْ
وحصونى أعددت حصونى
شامخة بأراضٍ فدفدْ
راياتى ترفرف عالية
وتمزق سُحباً وتُبدِدْ
وستقرأ كلمى وتتعهدْ
يغزوك قريضى فتتنهدْ
فلتعلم أنى لا ألهو
بل أنظم شعراً يتسأددْ
بل أنظم عشقاً يتسامى
يتساقط حُسناً يتملدْ
وقريضى ببيانِ كلامى
قد زاد علواً وتفرقدْ
إن كنت أتيت لتتودد
فاعقل كلماتى وترشَّدْ
فحروفى للمعنى ملاذٌ
ما كنت بوزن أتقيدْ
نسماتٌ ينساب كلامى
بضياءِ بيانٍ تتنضَّدْ
بحدائقِ نظمى فلتأتى
تتأمل يوماً وتغرد
ما جئتُ خليلى لأتوعدْ
لكنى أوضحت لتسعدْ
فاتركنى بركانٌ خامدْ
لا تبقى لشعرى تَتَكيدْ
قلم الشاعر \محمد محرم
******************
أعطيتك من سفح كلامي
وجعلتك حارس أقلامي
واليوم أراك تساجلني
كلبيد وجرير ورامي
فلتمكث منتظرا ردي
شعرا من خلفي وامامي

سيد فهيم
لا تهذى هذياً يا هذا
وتعادلُ هذيك بكلامى
وسأبقى منتظراً رداً
يليقُ بشعرى ومقامى

محمد محرم
تتباهى اليوم وتتبختر 
-وتسمى قريضى هذيانا 
فحذارى محرم ولتصبر -
-وٍسأجعل فخرك بركانا

فهيم
وسأصبرُ دوماُ يا هذا
فبدأتَ سجالاً أشقانا
وسأكتبُ شعرا يغزوك
فتثور وتغلى غليانا
وتفجرُ حتى براكينا
أو تصبحُ أنتَ البركانا

محرم
*************
قصيدة الشاعر سيد فهيم فى الرد على قصيدة (بركان خامد) للشاعر محمد محرم 
بقصيدة (سأزلزل صرح قصائدكم )
***********************

وسأقرضٌ كى أٌوفى بِحَلفى *
*بقصيدِ حتماً مختلفِ 
ما نفعٌ الشاعر ٌ إن يٌخّفى *
*وصفاً رقراقاً إن يصفِ 
جئناك محرمٌ فإنزلفِ*
*ولتٌبدى ثَناؤك والشغفِ 
ولتصّمت إن يَنطقٌ حرفى *
*ولتٌلقى بِشعرٌك من خَلفى 
فلسانى لا يعرفٌ إلفِ*
*وبيانى صارمٌ كالسيفِ 
أتظن بِقَلمى يَرتجفِ *
*من قلمِك أو يعرفٌ خوفِ
هيهات محرمٌ وا أسفى *
*من مدّ مِدادٌك بالعزفِ؟؟
أتٌبارى من عاش يٌكفّى *
* بالشعرٌ ينامٌ ويلتحفِ 
لن أوصدٌ بابى ولن أقفِ 
كالحبٌر الجامدٌ بالصحفِ *
سأٌزلّزلٌ صَرح قصَائِدِكم
وستأتى ديوانى لتعترفِ
أن الميدان بلا قلمى
حربٌٌ لا سَيفَ ولا زحفِ
ياصاحٍ جال بأروِقَتى 
وتربع فى عينى وكَنَفى 
لم أنظم كى أٌبدى الخِلفِ
للقوم بِقَلمك او ضعفِ
فسهامى لا تقصفٌ أبداً 
إلا المٌشتاقَ إلى القصفِ
وأنا المٌحتاج إلى الإلف
ونكوصٌٌ لمرابع شرفى
وزماناً عِشناه سويا
نَنّسجٌ أهاتٍ بالطيفِ
ومحرمٌ فى عينى نهراً 
ينسابٌ بروحى وينعطفِ

قلم\سيد فهيم
********
قد جئتُ الأن بأبياتى 
فاجمع أقلامك وأنصرفِ

وأنظر أطلال الشعراءِ
فقريضى فهيمٌ مختلفِ

فسأتركُ أطلال قصيدك
لا فَاءٌ فيها ولا أُلِفِ

فالشطر ببيتى كقصيدٍ
لا ضعف فيهِ ولا أسفِ

هيهات فهيمٌ لا تخجل
من عذب كلامى فارتشفِ

ماكان لفارس أن يخشى
كلماً فى الحربِ ولا سيفِ

فالحربُ أصولٌ وفنونٌ
لا هُدنة فيها ولا إلفِ

إلا بفناء الضعفاءِ
هل كنتُ ضعيفاً ؟؟ فاعترفِ !!

يا صاحٍ قد عاش بعينى
رمزاً للطيبهِ والإلفِ

وفهيمٌ فى صدرى فؤادٌ 
لا غدرٌ فيهِ ولا خوفِ

# محرم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق